أصبح من النادر اليوم أن تجد قطعة نقدية من فئة أوقية واحدة؛ أوتحصل على شيء يمكن أن تشتريه هذه القطعة المحبوبة.
لقد صكت في بداية السبعينات وطبعت وانطبعت على وجهيها بالعربية والفرنسية حكاية شعب تفاصيلها سارية المفعول إلى اليوم.
أحلم بتلك الحقبة التي تكون فيها واحد أوقية ذات قيمة كبيرة مثل واحد ايرو او واحد دولار.
أتذكر أيام كنت في الإبتدائية كانت اوقية تمكنك من ابتياع كسرة صغيرة من "اكويِّيطه" أو علكة حلوى "شنكمايه" أو كأس من الفستق المقلي "اتياف" كما أن قليلا من التسويق يمكنك من الحصول على بَنْيَايَهْ بدون كبير عناء مقابل " انحاسة اوقية" .
ملاحظة: من لم يفهم بَنْيَايَهْ من أصدقائي من المنكب فلا يلومن إلانفسه .