من طرف و كواليس العمل البرلماني و تجاذبه مع اعضاء في السلطة التنفيذية , ما بتم تداوله و الحديث عنه قبل فترة من الآن من إقدام نائب برلماني دخل قبة البرلمان خلفا لنائب اسندت له حقيقة وزارية , فما كان من ذلك النائب الجديد الذي كانت تراوده فكرة الارتباط بإحدى الوزيرات التي لم تكن متزوجة يومها .
النائب الصاعد زار الوزيرة في مكتبها و فاتحها في موضوع رغبته في الزواج منها فردته بكلام لبق مفاده انها الآن لها اهتمامات غير الارتباط الاسري , فماكان من النائب الصاعد توا إلى أن خرج من مكتيبها غاضبا وقرر فورا التوجه إلى مباني الجمعية الوطنية ليودع لدى مكتبها سؤالا شفهيا يسائل فيه الوزيرة التي قررت عدم الارتباط به و فعلا تم تحديد جلسة علينة لاستجوابها من طرف النائب نفسه وعليها قسى جدا في اسئلته و انتقاده لقطاعها ,لكن الوزيرة تمالكت نفسها ولم تكشف عن اي شيئ لزملاءه النواب الذي استغربوا قسوته عليها و مرت الازمة بسلام .
لكن الزمان دار دورته فخرج النائب من البرلمان و هو الآن يعمل تحت إمرة نفس الوزيرة التي سائلها يومها و قسى عليها .