ارتبط إسم أسرة أهل الشيخ سيدي عبر العصور بالقيم و المثل و البذل و كظم الغيظ و معالي الامور و كريم الشيم , تلك الخصال الفاضلة حبى الله بها تلك الأسرة الكريمة ورّثها الآباء للابناء و سارت بها الركبان , لكن الزمان دار دورته و تبدلت الاحوال حتى صرنا نسمع ونرى ما لم يكن يخطر على بال.
جديد ذلك نزول معالي الوزيرة الناه منت هارون ولد أحمد ولد الشيخ سيدي عن وقارها المفترض و هيبة منصبها السامي إلى منازلة شباب من أقاربها إلى سوح القضاء و الشرطة و التوقيف على تافه , كان الأجدر و الأسلم بمعاليها التصامم عنه " لجواد ألا عن ش طرش" , و الأدهى و الأمر إتهام أحد الشابين لمعاليها بالوقوف وراء تسريب مراسلة خااااصة كانت بينهما وهو أمر ـ إن صح وقوعه ـ تكن معاليها نزلت منزلا لم ينزله أحد من معدنها الكريم .
الشاب آحمد ول آمين اتهم معالي الوزيرة الناه منت هارون ولد أحمد ولد الشيخ سيدي بتسريب مراسلة جرت بينهما حيث كتب مايلي :
" طالعت الأن علي هذا الفضاء تسريب محادثة لي مع الوزيرة الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا وهي إبان زيارة مبعوث الحزب لولاية الترارزة.
طبعا الوزيرة هي من سربت المحادثة ولكن تحت إسم مستعار لأن الرسالة قد أرسلتها لها هي شخصيا علي حسابها الواتْسَابِي.
لوكنت أرسلتها لغيرها لقلت رسالة مسربة من طرف أحد الغوغائين وأتركها تمر ولا اعلق عليها أبدا.
ولكن بما أن شخصا مسؤلا مثل الوزيرة يفعل هذا الفعل القبيح أحببت أن أرد عليها وآقول لها بأنها قد فتحت علي نفسها بابا لن تستطيع أن تغلقه أبدا.
وبما أنها قد شخصت الموضوع وجعلته في خانة التسريبات فسيكون للحديث طعما آخر.".
لذلك عليها أن تكون قوية وأن تمد أسماءها المستعارة بكل المعلومات ان كانت لديها معلومات عني لأني لن ارحمها وسأكشف كل فسادها منذ توليها الوزارة حتي الآن كما أننا سنشخص الموضوع قليلا لكي تعرف بأني أعرفها معرفة حقيقية.
طبعا كل هذا بسبب تدوينتي يوم أمس وتوطئتي للمنشور الذي نشره موقع الرؤية.
من يخاف النقد عليه أن يجلس في بيت أهله لن ينتقده أحد ولن يسأل عنه نهائيا.
أما من يبطش بالمال العام فعليه أن يكون صبورا لأن الأقلام السيالة لاتعرف الرحمة ولن ترحم المفسدين أبدا" .
عقلاء من المجموعة الإجتماعية لهما عابوا على الوزيرة النزول إلى هذ القاع السحيق و رضاها منازلة شابين من محيطها الضيق على تافه .
وهذا نص المراسلة التي تتهم الوزيرة الناه منت هارون ولد أحمد ولد الشيخ سيدي بتسريبها :