أكاديمي موريتاني .. يكتب عن " الدعارة في الإدارات و المستشفيات "

يحدث أن تدخل إحداهن متبرجة وفي كامل زينتها ثم تخرج في وضع آخر، يتم ذلك في مكاتب لوزراء ومديرين وموظفين سامين، ولأن المكاتب الرسمية لهؤلاء "مستورة" بإحكام، فلا أحد يرى أو يسمع.
في بعض الأحيان تكون المستشفيات والعيادات وكرا لذات الممارسات المشينة نتيجة الاختلاط والعمل الليلي.
الواجب أن تكون المكاتب العمومية منظمة على الطريقة الأمريكية، وهي تمنع الشبهة وتمنح الأمان، وإلا فمن الضروري أن تكون مكاتب الوزراء والأمناء والمديرين ورؤساء الهيئات الكبرى والشركات من واجهات زجاجية تسمح برؤية ما بداخلها وتتيح له العمل براحة ومن دون ضجيج ولا تشويش.
السكرتاريا الخاصة للوزراء والأمناء والمديرين والهيئات الكبرى والشركات يجب أن تكون رجالية وأن يكون هؤلاء وسطاء مع السكرتاريا العامة حيث تعمل النساء في فضاء مفتوح ومصان.
من دون ذلك فالشبهة قائمة والتأثير على الموظفين السامين بمختلف الوسائل الخبيثة مستمر

نقلا عن صفحة الدكتور / حماه الله السالم.