نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء اليوم الخميس حفل إفطار بقصر المؤتمرات في العاصمة نواكشوط، حضره الوزير الأول وبعض الوزراء عدد من قادة أحزاب الموالاة والمعارضة، إضافة إلى رجال أعمال يتقدمهم محمد ولد بوعماتو
في بداية كانت كلمة ترحيبية مع رئيس لجنة التنظيم الخليل ولد الطيب
بعدها كلمة دينة مع الفقيه الشيخ بون عمر لي تحدث خلالها عن أهل العمل في هذا موسم كما تطرق للحديث عن أحداث فتح مكة حيث تصادف تاريخ اليوم
بعد ذالك تناول الكلام رئيس الحزب سيدي محمد ولد الطالب أعمر، في خطاب ألقاه أمام الحضور، السياسات الجديدة للحزب وأنشطته خلال الفترة الأخيرة.
وقال ولد الطالب أعمر إن منسقية الأحزاب الممثلة في البرلمان التي تم تشكيلها مؤخرا، جسدت التعاطي السلس الانفتاح على الطيف السياسي، مشيرا إلى أنها مكنت من تفرغ أجهزة الدولة للبناء.
وأضاف أن المنسقية وفرت جو التهدئة السياسية الذي ولد مناخا ساعد على تعميق التشاور مع كافة القوى الوطنية، لافتا إلى أنها واكبت السلطات في الإجراءات التي اتخدتها لمواجهة وباء كورونا.
وأشار إلى أن أداء المنسقية تطور إلى العمل على بلورة عقد جمهوري قوامه العدالة والديمقراطية وإرساء جبهة داخلية للإصلاح، كما دعمت لجنة التحقيق البرلمانية لاسترجاع الثروات المنهوبة خلال الأعوام الماضية، حسب تعبيره
وطالب باسترداد «ثروات البلد المنهوبة»، مؤكدا الثقة في القضاء، ومعتبرا أن ما أعلن حتى الآن عن حجزه ليس سوى نزر يسير، في إشارة إلى الأموال التي أعلنت النيابة العامة عن حجزها في إطار التحقيق في ملف الفساد الذي يشمل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
كما طالب الحكومة بمضاعفة الجهود لتكريس الحكم الرشيد ومحاربة الفساد، مؤكدا أن الحزب سيواصل الدفاع عن ما أسماها الخيارات الكبرى على جميع الأصعدة.
واعتبر ولد الطالب أعمر أن سياسات الحزب في الفترة الأخيرة جعلته وجهة للتشكيلات السياسية والشخصيات الوطنية التي استقبلها الحزب تباعا، حسب تعبيره.
كما شدد على أن الرئيس محمد ولد الغزواني مرجعية وحيدة للحزب، موضحا أن المؤتمر الثاني العادي مكن من تصحيح مسار الحزب التي يعتمد فلسفة الرئيس القائمة على القرب من المواطنين وخصوصا الأكثر هشاشة.