في آخر التطورات المتسارعة في مابات يعرف بـــ " ملف العشرية " المشمول فيه ثلاثة عشر ظنينا بتقدمهم الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز و اثنين من وزراءه الأول و عدة وزاء والذي يحمل رقم النيابة العامة : 001 / 2021 قرر قطب التحقيق المتعهد في الملف أن ينتقل إلى حيث توجد المحجوزات العينية في الملف و التي تتضمن عشرات الشاحنات و السيارات رباعيات الدفع حيث تسلم القطب مفاتيحها , كما اصدر قطب التحقيق الطلب من نظرءه في كل من تركيا و فرنسا تجميد أموال لعدد من المشمولين في الملف في بنوك هناك .
قطب التحقيق قرر كذلك استدعاء جميع المشمولين في الملق الثاتثة عشر للمثول أمامه و استجوابهم الاستجواب المعمق المعروف بـــ " بالمثول الثاني " .
هذا وقد سبق للرئيس السابق المتهم الرئيس في الملف تأكيده عن عزمه العدول عن الصمت الذي طبقه امام النيابة العامة و البوح بكل ما في جعبته أمام قضاء التحقيق وهو ما اعتبره محاميه قنبلة إن فجرها الرئيس السابق عزيز سيكون لها ما بعدها في حين اعتبر مراقبون أن الرجل ليس في جعبته أي شي سيؤثر على مجريات الملف .