جاءت مذكرات الرئيس السابق السيد :معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع في 470 صفحة من الحجم المتوسط بينما جاءت مذكرات المهندس : محمدو ولد صلاحي في 466 صفحة من نفس الحجم ما يعني أن الفرق 4 صفحات فقط , فيما يرى بعض المراقبين ممن أطلع عليهما أن المستوى العالية واللغة الجزلة التى كتب بها ول صلاح مذكراته تفوق ماكتب به ول الطايع , كما أن الشحنة العاطفية ومرارة السجن وظلم ذوى القربى اضفى على مذكرات ول صلاح مسحة صدق تغيب عن مذكرات ول الطايع , إلا أن صدور هكذا مذكرات يضفى حراكا على الساحة الثقافية التى تشهد بياتا شتويا وركودا أرق جل النخبة .