انباء عن غضب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني من أداء مندوب تأزر محمد محمود ولد بوعسرية وأداء طاقمه في المندوبية والذي يجمع اغلب المراقبون على رداءته و انعدام جدوائية .
تتحدث عدة مصادر عن استدعاء الرئيس غزواني لولد بوعسرية و توبيخه إياه مما قد يعجل بتركه لمنصبه و استبداله بآخر أكثر ديناميكية .
المدون النمعروف " سيدي اكماش " كتب مايلي :
استدعى الرئيس غزواني مندوب التآزر ولد بوعسريه عن طريق مدير الديوان ولد لحويرثي، وأخبر الرئيس مندوب تآزر عن استيائه من الخمول وقلة الفائدة التي تشهدها المندوبية، وحديث الناس عن فشلها على مواقع التواصل الاجتماعي -ونحن بمنتصف المأمورية- على حد تعبير الرئيس غزواني، وحين عاد ولد بوعسريه إلى مكتبه، اجتمع بخمسة من كبار مسؤوليه ورجال ثقته غاضبا حتى أنه خلع قميصة(كوستيم) وأخبرهم عن استياء الرئيس من دور التآزر، وأنه حاول إقناعه ببعض الأرقام والأعمال التي لا يقتنع هو نفسه بها، وأن عليهم العمل على تصويب الأخطاء وإنجاز البنود العريضة لبرنامج الرئيس، فعمدوا إلى صنع لافتات لدى مؤسسة رجل الأعمال زين العابدين ولد الشيخ أحمد -كان هذا قبل زيارة تمبدغه- للحضور بتلك الزيارة والتعبير عن مشاريعهم "الوهمية طبعا".
لكن الرئيس عزواني رفض حضورهم، وأعرب عن عدم ارتياحه للمندوب وأعمال المندوبية، وقد حصلنا على معلومات تفيد بإقالة ولد بوعسريه خلال أيام أو ربما أقل من ذلك.
يذكر أن المندوبية يعمل بها 350 عاملا يتقاضون رواتب معتبرة دون أن يكون لهم دور يذكر.