الخلاف الحالى بشأن تسيير ملعب نواذيبو يمكن حله ببساطة إذا لم يتحول إلى صراع شخصي بين عمدة قوي ورئيس اتحادية نافذ
يمكن تسيير الملعب بلجنة مشتركة استشارية تتقاسمها بلدية نواذيبو مع الاتحادية فتتولى البلدية الجوانب الادارية والمالية وتتولى الاتحادية الجوانب الفنية والتنظيمية والصيانة ضمن شراكة تاخذ بعين الاعتبار ضرورة استفادة الاتحادية والبلدية معا من المداخيل المالية للملعب
لايمكن للاتحادية الاستئثار بملعب بلدي حتى لوبنته ومولته ولايمكن للبلدية بحكم عدم التخصص تسيير ملعب لكرة القدم
وفى النهاية الاتحادية والبلدية تتبعان للحكومة التى تملك حق التصرف فى الملعب وتسييره بالطريقة التى تراها مناسبة وسبب تعلق البلدية بالملعب واضح أنه مالي بحت فهو يحتضن نشاطات مدرة للدخل كالمهرجانات مثلا وهودخل يساعد ميزانية البلدية
عمليا من الظلم اقصاء الاتحادية من تسيير الملعب فهولكرة القدم وليس للسباحة مايعنى احتضانه للدوريات والتصفيات الوطنية ويدخل تنظيمها وتسييرها والإشراف عليها فى صميم عمل الاتحادية
كما أنه من الظلم منع بلدية من الاستفادة من ملعب يقع على أراضيها
إذن على الطرفين الوصول لاتفاق تسيير مشترك يحقق لكل منهما طموحه وفق تخصصه ومجال عمله
فى حالة تعذر ذلك يمكن للسلطات تسمية هيئة ملعب نواذيبو تنسق مع الطرفين وتضع الملعب فى خدمة النشاط الحكومي وتضمن استمراريته وانسيابية انشطته
هو فى النهاية ملك لموريتانيا وليس شقة مفروشة للقاسم او ولديحيى وعليهما فهم أنه ملعب لكرة القدم وللنفع العام وليس حلبة لصراع( الثيران)
نقلا عن صفحة العميد / حبيب الله ولد أحمد .