رسالة زيارة وزير الخارجية الموريتاني لتونس وليبيا ضمن جولة لبعث الحياة فى الاتحاد المغاربي بتقوية اواصر الود بين دوله الخمس
كان مفترضا أن تبدا الجولة من المغرب ولكن لاسباب( وبائية) فوق الطاولة و(مفاجئة وغامضة ) تحتها قررت المملكة تاجيل استقبالها لوزير الخارجية
بعض المحللين تسرع فى الزعم بان موريتانيا تريد عبر الوساطة لقاء مفاوضات مباشرة بين المغرب والبوليزاريو
وتسرع آخرون عندما اعتبروا ان المغرب لايرضى من موريتانيا بأقل من( قنصلية ) فى الداخلة
وتسرع من يرى بأن زيارة وفود صحراوية و جزائرية لنواكشوط وفتح وسائل إعلام( إخوانية ) محلية ابوابها لمقابلات مع قيادات تلك الوفود هو مااثار حفيظة المغرب ودفعه لالغاء استقبال وزير الخارجية
تلك كلها شائعات مغرضة موجهة ومشبوهة
وزير الخارجية فى جولة مغاربية لنقاش العلاقات الاقليمية الاخوية بين بلدان المغرب العربي ليس إلا
ربما فى زيارته للمغرب كان طبيعيا جدا بحث ملف أزمة الصحراء ونقاش تداعياتها تماما كما فى زيارته للجزائر أو فى الاتصالات الموريتانية الصحراوية ولكن ذلك ليس إلا تحت عنوان الجولة الأبرز والاهم وهو تفعيل العلاقات المغاربية والدفع بمستواها وحركيتها خدمة لشعوب المنطقة ومستقبلها
وليس جديدا ولاغريبا تحسس البعض من الدور الديبلوماسي الرائد لموريتانيا اقليميا وعربيا ودوليا
تنظيم استيراد الخضروات واقتصاره مرحليا على كم وكيف معينين وفق جدولة صارمة
هذه الخطوة فيها رسالة واضحة من بين سطورها
استفادتنا من درس( الكركرات) فاليوم لدينا منتوج محلي من الخضروات بجب أن نستهلكه ونشجعه بعدم مزاحمته فى السوق بمنتوج اجنبي
الرد على من يعتقد أننا سنموت جوعا عند اختفاء الخضروات المغربية والأوروبية
نحن زرعنا وحصدنا وسماؤنا فوق ارضنا رغم محاولات خنقنا اقتصاديا من هذا الجار اوذاك
بعيدون جدا من تحقيق الاكتفاء الذاتي ولايمكننا الاستغناء عن استيراد الخضروات
نعرف ذلك لانكذب على انفسنا ولاعلى الاخرين ولكن نستفيد من الازمات نحاول التكيف معها نستطيع الانطواء داخل حدودنا بقوة شعبنا وخيرات ارضنا إذا فرض علينا ذلك ونعرف أنه لاامان للزمن ولاتكهن بمصدر العواصف القادمة الينا
وهذا مكسب وطني أن نفكر ولومجرد تفكير أنه بمقدورنا الاستغناء بانتاجنا ولو عن ( حدجة حمار) واحدة
نقلا عن صفحة العميد / حبيب الله أحمد .