رسالة إلي فخامة رئيس الجمهورية
بعد ما يليق بمقامك الكريم من التقدير والإحترام
فإنني أنا العامل في مفوضية الأمن الغذائي حاولت بشتي الوسائل رفع الظلم عني وطرقت كل الأبواب لرفع مظلمتي طرقت أبواب نواب فلم أجد آذانا صاغية حاولت ايصال
مظلمتي لكن اكتشفت ان إيصال المظلمه أصعب من رفعها
وها أنا أتوجه إليكم بي رسالتي هذه لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
أنا عامل تم فصله فصلا تعسفيا في إسبوع الجائحة الاول ظلما وعدوانا مما شكل عيبأ علي
انا عامل معيل لأسرة ولدي 5 بنات و 4 اولاد تم فصلي من عملي البسيط في مفوضية الأمن الغذائي من طرف مسؤولها الذي هو برتبة وزير ورغم المستوي البسيط لعملي إلى أن فصلي جاء بقرار من الوزير دون علم رئيس القطاع تابع له ورغم اعتراف كافة المسؤولين في مؤسستي بوقوع الظلم علي إلى أن خوف الجميع احجم الافواه حتي عن كلمة حق أمام قرار جائر لكن الله يمهل ولايهمل جاء تغيير مفوض الأمن الغذائي بعد قرار فصلي بوقت وجيز توجهت الي مفتشية الشغل بشكاية بتاريخ 10/8/2020 من أجل انصافي حيث قامت بدورها باستدعاء مفوض الأمن الغذائي الجديد
الاستدعاء رقم 186 بتاريخ 19/8/2020 لكن الاستدعاء أثار حفيظة مفوض الأمن الغذائي الذي إتصل علي وزير الوظيفة العمومية غاضبا من استدعائه في مشكلة عامل بسيط
مما أوجب علي وزير الوظيفة العمومية الاتصال علي مفتشية الشغل وتوبيخها واحالة الملف الي القضاء دون حضور طرف المعني رغم توجيه المفتشية استدعاء ها من اجل الحضور تمت احالة الملف علي عجل الي القضاء بمحضر رقم 098 تم تسجيل الملف تحت رقم 132/2020 وارسلت محكمة الشغل تبليغ
و عقدت الجلسة في 18 /3 /2021 بعد عام من المواعيد لتفضي الجلسة عن رفض مفوضية الأمن الغذائي رفع الظلم وتعنت علي إظهار القوة ليحال الملف الي جلسات لايعلم أحد متي ستتم برمجتها
فخامة رئيس الجمهورية ربما لا تصلك مظلمتي لكني مؤمن كل الإيمان أنه ماضاع حق وراءه طالب
أدامك الله ومتعكم بي الصحة والعافية ولا سلط عليكم ظالما أقوى منكم
المواطن / شيخنا سيد محمد
عامل في مفوضية الأمن الغذائي.