إعلانات

10 ملاحظات على تدوينة العبد الفقير " المتهم المختار ولد أجاي " ( رأي حر )

سبت, 13/03/2021 - 12:09

إطلعت على تدوينات المتهم رقم 7 ( العبد الفقير المختار ولد أجاي ) التي سطرها على الفيس بوك بعد عودته من النيابة العامة كمحاولة للإلتقاط أنفاسه ....،وحين تأملت التدوينات خرجت منها بعدة ملاحظات :
1- منكسر الخواطر يستجدي النظام استجداء من يشعر بضيق من أمره .
2 - يبدو أنه كانت لديه قراءة خاطئة لما سيفضي إليه أمر التحقيقات وربما لأنه كان يعول على جهد اللجنة البرلمانية واجتهاد بعض عناصرها على تبرئته

3- شعوره بالإستغراب من التهم الموجه إليه يعود لكونه كان مطمئنا لجهوده من أجل التبرئة ،ويفهم من ذلك أيضا أنه استنفر جهودا كبيرة لتبرئة نفسه مما تلطخ به من فساد في العشرية ،وعندما لم تثمر تلك الجهود شعر بالصدمة وهذا شيئ طبيعي جدا عندما تحاول التلكؤ ولم تسلم فإن للصدمة ما يبرهها فعلا .
4- تعلقه بالنظام ومدحه له وإطراءه لامعنى له وأشبه ما يكون "بروام خيناكو" كما يقال في المثل الشعبي .

5- تناقض حينما قال أنه يثق في قضاء بلده ثقة تامة وفي نفس الوقت يستغرب ويصدم من التهم الموجه إليه من قبل قضاء بلده الذي قال إنه يثق به فلو أنه يثق به حقا لكان واثقا من التهم الموجه إليه .

6- حديثه عن العقارات قدم مثالا واحدا انتقاه للإستهلاك على مستوى الفيس بوك وتجاوز ما يدينه بشأن العقارات عن قصد فهو من أعترف سابقا على الملأ بأن له كامل الحق بمنح القطع الأرضية وهو ما قام به فعلا ومن استفاد منها معروف في أوساط المقطعيين .

7- ورد في متن حديثه ما يفهم منه أنه مستهدف، وفيه أيضا إعتراف ضمني بالتهم الموجه إليه "بأنه إذا كان قد أفسد فليس وحده من أفسد ".
8- لم يذكر ولد عبد العزيز ببنت شفة -وهو من صنعه من العدم - وفي ذلك تنكر واضح لا يمكن أن يوثق بصاحبه إن مدح مرة أخرى ، فلو أنه تحدث عن مؤازرته ولد عبد العزيز لكان ذلك أفضل له، وأجمل وأصون لماء وجهه من مدح غزواني والحث على مسايرته والسير في ركبه، لقد كان من المفترض أن يدافع عن عزيز بشراسة كما كان يفعل في الدفاع عن سياساته الفاسده .
9- وداعه لعمال "إسنيم " ليس بريئا ويفهم منه نوعا من محاولة زرع البلابل لخلفه الذي حاول أن يخفي موقفه منه تحت طائلة ذكره بالخير والحقيقة تقول عكس ذلك.

10- حديثة عن طفرة حققها للشركة اللوطنية للصناعة والمناجم لايعدو كالحديث عن الطفرة الإقتصادية التي لا أثر لها على الواقع، بل إنها كانت طفرة من أجل تأمين ظروف ملائمة لتأمين النهب الممنج لخيرات الوطن ،وتسهيل ذلك لولد عبد العزيز وهو ما أكدته النيابة العامة من نهب41مليار من أصل التحقيق في 11ملف .
وفي الأخير نتمنى له محاكمة عادلة ولاهي بعد أخير فيه .