اتخذت وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، إجراءات جديدة من أجل ضبط دخول الصحفيين لقاعة المؤتمر الصحفي للحكومة الذي يعقد بعد كل اجتماع لمجلس الوزراء، ويتم خلاله التعليق على نتائج الاجتماع.
واتخذت الوزارة، إجراءات من بينها، منح بطاقة دخول خاصة لعدد محدد من الصحفيين من أجل تغطية المؤتمر الصحفي، تم اختيارهم بالتنسيق مع الروابط والهيئات النقابية الصحفية.
وخلال المؤتمر الصحفي الأول بعد الإجراءات الجديدة، غابت أوجه "صحفية" بينها ما يعرف بـ"صحفيي الصف الأمامي" وهم مجموعة من الصحفيين تداوم على الحضور مبكرا لقاعة المؤتمر الصحفي من أجل تأمين أماكن في الصف الأول.
ويقول الصحفي سيدي ولد عبيد، إن أهم ما في القرار الذي اتخذته وزارة العلاقات مع البرلمان، هو اختفاء من سماهم "أشباه الصحفيين" مضيفا أن معظم من كانوا يحضرون المؤتمرات الصحفية للحكومة هم من "أدعياء المهنة".
وعلق ولد عبيد في تصريح للأخبار على الإجراء قائلا:"كما ترى القاعة هادئة والمقاعد الأمامية ظلت لبعض الوقت فارغة، عكس المؤتمرات الصحفية السابقة، حيث تكتظ القاعة بمجهولين يحضرون في حدود منتصف النهار، رغم أن المؤتمر الصحفي، ينطلق في العادة مساء".
أما الصحفي، سعد بوه ولد الشيخ محمد، فقد وصف القرار بالضروري جدا، للحد من تسلل أشخاص من خارج الحقل الصحفي إلى قاعة المؤتمر ، مضيفا أن بعض من يداومون على الحضور باكرا لقاعة المؤتمر الصحفي قبل الإجراءات الأخيرة، هم مجرد "دخلاء على المهنة، هدفهم ابتزاز الوزراء والتشويش، فيما لا ينتمي أغلبهم إلى أي مؤسسة صحفية"
نقلا عن " الأخبار انفو " .