.gif)
.jpg)
البيان الذى نشر باسم هيئة الدفاع عن الرئيس السابق عزيز احدث شرخا بين أعضائها وخلاصة الخلاف أن الهيئة تريد استخدام محاجحة قانونية واضحة ولديها خبرة وكفاءة لذلك وهناك من داخلها من يهرب من القانون إلى السياسة ومن العقل إلى العاطفة فكيف يختصر ملف قضائي فى اسطوانة مشروخة لدغدغة مشاعر العامة بالحديث عن استهداف سياسي لعزيز بسبب قطعه للعلاقات مع الكيان الصهيوني ولماذ تحويل المادة 93 الى( نقطة ميتة) فى الملف لفرملته ومن المستفيد من نصح الرئيس عزيز بعدم التعاون مع القضاء اليس رئيسا شجاعا بمقدوره ان يتحدث وينبش ملفات هوادرى بها من هيئة الدفاع من يدرى قد يكون من نصحه بعدم التعاون يريد منه السكوت حتى لايورط أطرافا وازنة فى النظام الحالى لانعرف هل عزيز بريئ أم مذنب لسنا قضاة ولامحققين ولكننا نعرف ان صمته وعدم تعاونه مع العدالة يتناقضان مع شجاعته المشهود له بها حتى من خصومه دعوه يتعاون يتحدث من يدرى قديكون كلامه أفضل من كل مرافعات هيئة الدفاع وكان على من نصحه بالصمت أن يذكره ايصا بان( السكوت علامة الرضى ) وعزيز ليس راض يقينا عن اتهام اية جهة له بالفساد يحتاج عزيز لهيئة دفاع قوية متماسكة لاديكتاتورية داخلها تدافع عنه بالقانون وفيه ومنه بدل الركض المتثاقل خلف(الطيور الطايره )
نقلا عن صفحة العميد / حبيب الله ولد أحمد
