قلصت محكمة التحكيم الرياضية الاثنين عقوبة إيقاف رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الملغاشي أحمد أحمد من خمس سنوات إلى سنتين، ممهدة لانتخاب الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي في 12 آذار/ مارس المقبل في الرباط بعد انسحاب جميع منافسيه.
وقالت المحكمة في بيان إن استئناف أحمد ضد قرار غرفة الحكم في الاتحاد الدولي (فيفا) الصادر في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 بعد إيقافه بقضايا فساد "تم تأييده جزئيا وقلصت مدة الإيقاف لعامين اعتبارا من اليوم، ناقص فترة الإيقاف التي خدمها بالفعل بين 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 و29 كانون الثاني/يناير 2021، كما تم تقليص الغرامة إلى 50 ألف فرنك سويسري".
وكان وزير الصيد الملغاشي السابق قد أوقف لفترة قصيرة وخضع للتحقيق في فرنسا في حزيران/يونيو 2019 بشبهات فساد قبل إخلاء سبيله، علما بأنه وصل إلى منصبه في 2017 بدعم من رئيس فيفا السويسري جان إنفانتينو، منهيا حكماً دام 29 عاماً لعيسى حياتو بنيله 34 صوتاً مقابل 20 للكاميروني الواسع النفوذ الذي لاحقته أيضا فضائح فساد عديدة، أعلن نهاية السنة الماضية أنه يحصل على دعم 46 اتحادا وطنيا من أصل 54، قبل إيقافه من فيفا.
وبعد إيقاف أحمد نهاية العام الماضي، ترشح الموريتاني أحمد ولد يحيى، العاجي جاك أنوما والسنغالي أوغوستان سنغور الذين عقدوا اتفاقا في الرباط برعاية رئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع للانسحاب لمصلحة موتسيبي، مقابل الحصول على منصب نائبي الرئيس لولد يحيى وسنغور ومستشار خاص لأنوما.
وقال يحيى (44 عاما) في بيان السبت من العاصمة الموريتانية نواكشوط على هامش كأس أمم أفريقيا تحت 20 عاما والتي أحرزتها غانا: "بالتوافق مع زملائي المرشحين لرئاسة الاتحاد الأفريقي.. توصلت معهم إلى قرار بتوحيد القائمة المترشحة لرئاسة الاتحاد، وذلك بسحب ترشحي شخصيا وترشح زميلي السيد أوغوستان سنغور والسيد جاك أنوما".