تعمد حزب UPR الكذب و مغالطة الرأي العام من خلال إصداره قبل ساعتين من الآن بيانا هزيلا متهافة حاول من خلاله الإلتفاف على حقيقة ما وقع اثناء فعاليات مهرجان بعثته مساء أمس السبت بمدينة كيفة من اعتداء على جسدي على القيادي بالحزب خطري ولد اجه الذي تم تداول خبره أمس وكنا نشرنا عنه العنصر التالي : http://essabq.info/node/10257 .
حزب UPR اصر البيان الهزيل التالي و استظهر بصور قديمة للمعتدى عليه خطري ولد اجه في نشاط سابق ايام حكم الرئيس محمد ولد عبدالعزيز كنوع من استغفال بل استحمار الجمهور :
أطلقت بعثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في ولاية لعصابة أنشطتها من عاصمة الولاية بلقاءات ومهرجانات للاتصال بقياديي الحزب ومناضليه والتواصل المباشر مع المواطنين. وكانت أولى محطات برنامج البعثة في عاصمة الولاية تنظيم اجتماع موسع مع اتحادية الحزب والقسم المقاطعي ورؤساء الفروع وهو ما تم صباح السبت في مقر الاتحادية برئاسة السيد محمد محمود ولد أمات رئيس البعثة وبإشراف الأمين الاتحادي للحزب السيد عثمان ولد المختار، الملقب (أج)، وبحضور رئيس قسم الحزب في مقاطعة كيفة وعدد من رؤساء الفروع والعمد والمناضلين. وأكد جميع المتدخلين على أن هذه فرصة هامة للتفاعل بين قيادة الحزب وأطره والمناضلين في ولاية العصابة. وقد أكد السيد رئيس البعثة أن هدفها يتمحور أساسا حول إعلام مختلف أنصار الحزب ومنتسبيه بأن سياسة الحزب عرفت تطورا كبيرا وتحديدا في طريقة تفاعلها وتعاملها تبعا لإرادة رئيس الحزب السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر، وأعضاء المكتب التنفيذي المواكبة لرؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والحكومة الذي يعتبر الحزب ذراعها السياسي. وأضاف رئيس البعثة أن ما شهدته البلاد مؤخرا من جو هادئ يطمئن له جميع الفرقاء السياسيين هو عائد إلى درجة إيمان الجميع بأن توجه هذه السلطات مختلف، بخط جديد قوامه البعد الأخلاقي والحرص على المصلحة الوطنية، والتشاور والاستماع للجميع بإنصات. مؤكدا أن هذا الطرح الذي جعل موريتانيا تلتف حول رئيس الجمهورية وتنتخبه بأغلبية هو ما يجب أن يبعث روحا جديدا داخل قواعد حزب الاتحاد للانصهار جميعها في بوتقة واحدة لدعم توجه الحكومة ومساعدتها سياسيا في تنفيذ برنامجها الذي يستهدف الفئات الهشة وتغيير واقعهم الاقتصادي والاجتماعي بالتوازي مع المشاريع الكبرى التي يتم العمل على تنفيذها. ودعا رئيس البعثة جميع مناضلي الحزب إلى التلاحم والانصهار في اتجاه دعم مشاريع الحكومة وإيصال سياساتها إلى المواطنين، الذين يركز عليهم مشروع الحكومة، وذلك من أجل أن تتحقق التنمية، مشددا على أن الاتفاق والوئام بين جميع الفاعلين الحزبيين هو أهم وسيلة لتحقيق تنمية حقيقية. وشهد الاجتماع العديد من المداخلات أجمعت على أهمية هذه البعثة وإيمانهم في أن جميع مطالبهم وتوصياتهم وجدت آذانا صاغية وعبروا عن تمسكهم بسياسة رئيس الجمهورية وبرنامج الحكومة ، واستعدادهم لمختلف المهام السياسية التي تخدم المصلحة الوطنية.