ثلاثة أشياء أود أن ألفت أنتباهكم إليها ، وبعد ذالك ، أعصبوها برأسي ! .
١)- الغاز : سيسلك نفس مسلك النفط ، شبرًا بشير : - الأكتشافات النفطية بدأت ببئر واحدة ، ثم 3 آبار في شهر واحد ،كذالك الغاز ، بئر ، ثم 3آبار في شهر واحد ! . النفط منصة الأستغلال في عرض 80كلم في البحر الغاز كذالك نفس المسافة . .
الأعمال اللوجستية للنفط تولتها شركات أجنبية وأختصت رجال أعمال محددين بعقودها ، كذالك الغاز اللوجستيك وكل الأعمال المرتبطة لشركة أجنبية و تتعامل مع أشخاص محددين سلفا وحصرا . .
النفط لم يخلق أي مردود على السوق الوطني ، ولا على البنية التحتية المدنية ، وتم تعمد تجاهله كرافد للأقتصاد ، كذالك الغاز، و بالرغم من كوّن الأعمال المدنية في عمق البحر تتطلب نقل 3مليون طن من الحجارة، فقد حصلوا على الحجارةً مجانا ، و سيستغلون الطريق الذي بنيناه بالدِين، ولن يدفعوا ولو مقابل صيانته، وكل ما قاموا به من أعمال مدنية هو منح صفقة ورشة إدارة مقلع الحجارة ب 2 مليون دولار لأحد الشباب من أصحاب الدماء الزرقاء .و عن دوره في الأقتصاد فإنه لا يمر على أخباره إلا مرور الكرام ! .
النفط بدأ أستخراجه أشهر قليلة بعد تغيير النظام كذالك الغاز ! . السلطة أختلفت مع الشركة المسوقة للنفط ، بعد توقيع العقود ، وطعنت فيها ، و في الأخير تحصلت منها على 100مليون دولار فقط، لا يعرف ماذا كان مصيرها ، ولا يعرف أين ذهبت الدفعة المقدمة التي دفعتها وودسايد عند توقيع العقد كذالك الغاز : ستجد السلطة مبررا لنقد العقد وتطالب بتعويض ، و ستحصل فقط على 100مليون دولار ، ولن يعرف مصيرها ، وليس يعرف إلى حد الآن مصير الدفعة التي قبضتها موريتانيا كمقدم للتعاقد على تسويق الغاز ( إن الحديث يدور حول مليارات ). . في النفط قدمت شركة وودسايد تكوينا في ابريطانيا لمجموعة من " الأطر " في المجال ، أستفاد منها أصحاب الدماء الزرقاء ، و لا يعرف اليوم مواطن واحد خبير في المجال" ، أكتسب هذه الخبرة ، محليا بالرغم من أننا كنا ننتج النفط لمدة 10 سنوات ! كذالك الغاز BP قدمت تكوينا لمجموعة من " الأطر"، استفاد منه اصحاب الدماء الزرقاء، ولن نجد بعد تفكيك منصة تصدير الغاز، أي مواطن له خبرة في المجال أكتسبها محليا ! .
نقاط التشابه تصل درج التطابق التام ، غيرً أن المقام لا يسعها : لذالك أشير إليها في تعليق سابق بعنوان : دروس النفط مقدمة لكتاب الغاز الذي سنفتحه !.
٢)- مكافحة الفقر ، مكافحة البطالة، و دعم المشاريع الصغيرة الأمل الكذوب: . طيلة 30 سنة الماضية أهدرنا مئات ملايين الدولار ، و جربنا آلاف المشاريع و المقاربات الفاشلة ، وأستهلكنا ملايين الدولارات في قروض لتمويل أحجية " المشاريع الصغيرة و المتناهية في الصغر " ، فقط هذاً نموذج :
. 09/12/2019-FADES الصندوق العربي للإنماء الأقتصادي والأجتماعي : قرض ب 5 مليون دولار، لموريتانيا موجه للبنك الشعبي لتمويل مشاريع صغيرة ،
. 07/10/2019 - FADES قرض ب 30 مليون دولار موجهة لصندوق الإيداع والتنمية لتمويل مشاريع صغيرة !
. 2016 -FADES ، قرض ب 7مليار أوقية ، لصالح صندوق الإيداع والتنمية لتمويل المشاريع الصغيرة.
. 22/12/2013-FADES قرض ب 50 مليون دولار للحكومة الموريتانيةً لتمويل مشاريع صغيرة ومتناهية في الصغر .
. 07/06/2012-FADES قرض ب 20 مليون دولار موجه لصندوق الإيداع و التنمية لتمويل مشاريع صغيرة .
. 2014 قدم الصندوق الكويتي 6.3 مليار أوقية لصندوق الإيداع والتنمية ، لتمويل مشاريع صغيرة .
. 2013 رسمياً أنفقت الدولة 15,7مليار أوقيةً كتمويلات لمشاريع صغيرة ! 2012 الوكالة الفرنسية للتنميةً تمول مشروع دعم المؤسسات الصغيرة. .
هذا غيض منً فيض ، و لم نتحدث عن CAPEC , ولاً عن UNCACEM، ولا عن نسا بنك ، و لا عن القرض الواحاتي ولا الزراعي ، و لا التعاونيات النسوية وأعلم أنكم لا تفهمون ما ذا أقول ، لكن أصحاب الدماء الزرقاء يعرفونه كما يعرفون أبنائهم الذين أستفادوا نيابة عنكم، و بصفتكم من هذه القروض و الموجهة للمشاريع "الصغيرة" و "المتناهية في الصغر" ، لكنهم لم يفهموا هذه العبارة ، فقبضوا ما أقلهً 200مليون أوقيةً كحد أدنى لأصغر مشروع ! - و لاً أعلم أحدا منهم سدد دينه: لكنكم سددتم و تسددون، وسوف تستمرون في تسديد هذه القروض ! لكنكم علىً الأقل جنيتم هذا : 11/03/2019 مفوضية الأمن الغذائي تقدم ، عبر مكونة" المشاريع المدرة للدخل " مبلغ 7 مليون أوقيةً يستفيد منها 82 تجمع وتعاونية نسوية على مستوى جميع ولايات الوطن !. .
بعد كل هذا : سوف نرهق الخزينة و نستدين مرة أخرى لنكمل اللعبة في نسخة " مشروعي " ! . الأولى من هذا وضح ، في مقال : نعم يمكن تمكين 7000 شابة وشابة ! .
٣-) التغابن : . هذا مريح للغابن، لكن ليسً كذالك للمغبون : فهو لا محمود ولا مأجور ! . الجميع أصبح واع بحقوقه ، و بالغاية من وجود الدولة ، وبالثمن الذي يدفعه ، وبالمقابل الذي ينتظره ، وقد طال أنتظاره ، و اتنگلاه، و الناس ماه صبارة، اولاه أفيسدة . . و الأولى من هذا : سبقت الإشارة إليه في تعليق بعنوان ؛ الدولة علامة حساسة ! و الآن : ما العمل ؟
فقط : كافحوا_لفسيد_تنتصروا _على_الفسياد. .
نقلا عن صفحة الخبير الدكتور / Issa Ed Dah .