.gif)
.jpg)
قام رجل اعمال موريتاني معروف يملك " بورصة " لبيع السيارات بمقاطعة تفرغ زينة على عملية نصب و احتيال منها جنى اموالا طائلة و بعد فر من البلاد مخلفا وراءه عشرات الضحايا من الشباب ومحدثا أزمة حقيقةفي سوق بيع السيارات تقف الشرطة الموريتانية ـ لحد الساعة ـ حائرة أمام فك طلاسمها .
شاب الاربعيني يدعى " الدو ولد عبداله " كان يدير بورصة بتفرغ زينة وعدة صيدليات متفرقة بالعاصمة انواكشوط ينحدر من محيط محافط جدا و ميسور الحال تولدت لديه فكرة جهنمية مفادها أن يحاول إقلاع عشرات الشباب ممن يملكون سيارات جديدة وفارهة بمشروع مربح لهم وهو يجعل تلك السيارات تحت ضمانته مقابل أن يقوم هو بتأجيرها ـ بحسب دعواها ـ لعدد من كبار الموظفين بمبالغ مغرية ولمدة قصيرة .
الشاب الاربعينى " الدو ولد عبداله " اوقع عددا يزيد على الخميس من الشباب ملاك السيارات الفارهة في شباكه ثم قام بعد ذلك بيع جميع تلك السيارات لضحايا جدد موهما إياهم أنه هو مالك تلك السيارات جميعها مزورا عقود تمليك له من طرف ملاكها الاصلين .
مصدر مقرب من مجريات التاحقيق في الواقعة الذي تشترك فيه أكثر من 8 مفوضيات شرطة بالعاصمة اوضح في اتصال مع السبق الإخباري أن رجل الاعمال النصاب خرج من أرض الوطن وبحوزته أكثر من 2,8 مليون اورو جمعها من السوق السوداء تاركا وراءه ضحاياه من ملاك حقيقيين للسيارت و ملاك خدعهم هو باستظهاره لعقود مليكة لتلك السيارات مزورة .
الشرطة الوطنية تكابد ليلها بنهارها من أجل فك طلاسم ما أقدم عليه الشاب الاربعينى " الدو ولد عبداله " الذي تبرت منه أسرته و تبخ في عالم مفتوح يتعذر الوصول إليه فيه وجره للعدالة لينال جزاءه .
السبق الإخباري توصل لتفاصيل عملية النصب و الاحتيال التي قام بها الشاب الاربعينى " الدو ولد عبداله " و سينشرها كاملة بتفصيلها الملل ـ بحول الله و قوته ـ .
