قررت السلطات في جمهورية مالي المجاورة منع تداول الشاي الصيني الذي يحمل ماركة " عاشوراء " ( انظر الوثيقة ) وذلك بعد ان بيّنت التحليلات المخبرية التي أجراها " المعهد الوطني للصحة العمومية " بالعاصمة بامكو وجود مواد سامة و مبيدات مسرطنة به .
القرار الذي اتخذته السلطات المالية تلقي استحسانا من الساكنة الذين رأو فيه حرصا من " المعهد الوطني للصحة العمومية " على صحة و سلامة المتداول من المواد الغذائية بالسوق و في المقابل عمل ويعمل التاجر المورد اشاي " عاشوراء " بكل السبل من أجل ألا يعلم المستهلك بالحقيقة التي كشفها " المعهد الوطني للصحة العمومية " و على أساسها تم منع تداوله في السوق و صودرت الكمية الموجودة منه في المخازن .
مصدر ميداني من العاصمة بامكو وضخ في الاتصال هاتف مع السبق الإخباري أن الكميات المتواجدة من شاي عاشوراء بجمهورية مالي قادمة جميعها من انواكشوط حيث الممثلية الكبري لشاي عاشوراء وهو ما يجعل من المحل طرح السؤال التالي :
متى يكون لنا معهد مماثل لـــ " المعهد الوطني للصحة العمومية المالي , ليقوم بتحليل جميع المواد المستجلبة من الخارج لمعرفة مدى خلوها من المواد الحافظة المسرطنة و المبيدات السامة ؟
عدد من نشطاء منصات التواصل الإجتماعي طالب وزارة التجارة بالتدخل سريعا من أجل فتح تحقيق جاد لمعرفة حقيقة هذا الشاس " عاشوراء " وغيره من انواع الشاي التي غزت السوق الموريتاني حرصا على صحة المواطن المغلوب على أمره .