أحداث الشامى لامبرر لها إطلاقا والحضور اللافت للأجانب فيها نذير شؤم فتلك المناطق حساسة جدا من النواحى الامنية والاجتماعية والاقتصادية فهي جزء من مثلث جغرافي ملتهب لا أظن بأن منقبا وطنيا موريتانيا سيحتج على شركة المعادن برمي حجارة لجرح مواطن من بلده اوتخريب ممتلكاته هناك طرق مسؤولة ومحترمة للاحتجاج السلمي المدني وما حدث استفزاز للسكينة العامة وليس مطالبة بحق مشروع من بحتج على ضريبة أو إجراءات يذهب للجهة المعنية وينظم وقفة اواعتصام سلمي ولامعنى لضربه لسكينة مدينة لاذنب لسكانها ولادخل لهم فى مشاكله مع شركة أو حكومة يجب أن تتصرف السلطات بصرامة مع مثيرى الفوضى حتى لاتصبح موجة يركبها متربصون كثر بأمن وسيادة البلاد وليس سرا أن حوالى45% من المنقبين اجانب من جنسيات افريقية وعربية مختلفة ولانامن أن من بينهم مندسون يتحينون الفرص لتحقيق أجندات خفية ضد بلادنا ولكن نفس الصرامة يجب أن تعتمدها الحكومة فى التخفيف على المنقبين واسقاط الضرائب والإجراءات المجحفة عن كواهلهم وتفهم ظروفهم الصعبة والعمل سوية مع مناديبهم على خلق شراكة آمنة مع الحكومة فالطرفان مسؤولان عن بسط السكينة العامة وإغلاق الباب أمام مروجى شعارات الانفصال والتفرفة وأعداء موريتانيا من خارج الحدود السكينة العامة خط أحمر ومن سعى لزعزعتها يجب أن ينال الجزاء المستحق قانونيا وبدون أية شفقة