.gif)
.jpg)
عابت الجمعية الموريتانية لصحة الام والطفل ـ وهي من انشط الجمعيات الناشطة في حقوق الانسان و الدفاع عن القصر على الرئيس السابق للبرلمان الموريتاني و العقيد بالجيش الوطني رئيس " حزب الوسط الديمقؤاطي " إقدامه على خرق القاون وذلك بزواجه من فتاة قاصر في عمر إحدى حفيداته وفي تحد سافر للقانون الموريتاني المجرم للزواج بالقاصرات .
الرئيس السابق للبرلمان الموريتاني و العقيد بالجيش الوطني رئيس " حزب الوسط الديمقؤاطي " أقدم على الواج من قاصر تبلغ 12 سنة في بوسطية على الحدود الموريتانية المالية في ظل فرض والدة القاصر لذلك الزواج .
الجمعية الموريتانية لصحة الام والطفل اصدر التوضيح التالي :
" طفلة لم تبلغ ربيعها الثاني عشر في المركز الإداري "بوسطيلة" التابع لمدينة تمبدغة سيتم تزويجها من برلماني سابق، والدة الضحية دخلت المستشفى البارحة من هول الصدمة، فيما أعطي والد الضحية الوكالة للأخ غير الشقيق للأم لإتمام الزواج. نطالب السلطات المعنية بالوقوف إلى جانب الضحية ومناصرتها ضد انتهاك حقوقها كطفلة باستغلالها جنسيا ونفسيا تحت مسمى الزواج، الذي يتعارض مع القوانين و الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها موريتانيا.
ملاحظة أولى : إذا كان برلماني و رئيس سابق للجمعية الوطنية، و رئيس حزب الوسط الديمقراطي، و وزير سابق، يسعى جاهدا للزواج من قاصر، فإن ذلك لمدعاة للتوقف عنده، شجبا و استنكارا!
الملاحظة الثانية : الجمعية بحوزتها تسجيلات صوتية من الأخ الشقيق لأم الضحية يتكلم فيه عن القصة بالأسماء، ستنشر إذا دعتنا الضرورة لذلك.
الجمعية الموريتانية لصحة الام والطفل .
