كشف الاستاذ الدكتور المستشار بالوزارة الاولى أحمد سالم بن ما يأبى اللبس و أزال الرّان و الغِشاوة عمن لم تتضح لهم الصورة كاملة ومن جميع جوانبها المتعددة .
الاستاذ الدكتور المستشار بالوزارة الاولى أحمد سالم بن ما يأبى اوضح في تدوينة له جمعت بين" للتسهيل و الخلاصة " و منعت من " الحشو و الخصاصة " بلغة أنيقة باذخة الحقيقة دون رتوش لما تحقق و يتحقق منذ وصول فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لسدة الحكم فاتح اغشت عام 2019 رغم ما اعترض سبيله من عقبات كأداء ليس آخرها جائحة " كورونا " .
الاستاذ الدكتور المستشار بالوزارة الاولى أحمد سالم بن ما يأبى كتب مايلي :
" الضجيج عمل الفارغين، والتشويش أسلوب العاجزين، والمصالح العامة الكبرى وحدها التي لا تتحمل الاختلاف حولها، وما سواها من أمور ليس عاجلا واختلاف النظر حوله لا يؤثر على تسيير الشأن العام....
ثمة أعمال تنفع الناس وتمكث في الأرض: مبالغ توزع، ومدارس تشيد، وتأمين صحي،يتسع،يوميا، وكفالة مدرسية تتمدد، وتشغيل يستوعب...
أحزاب معارضة تركن للحق، تطرح مطالبها بموضوعية، تشيد بالمنجز تنتظر إتمام المشروعات، وخصوم سياسيون يرجعون لصوابهم حين لم يجدوا ما ينقمونه...
جميع ذلك تم ويتم في ظل جائحة عالمية كسرت كل قواعد الاحتياط وحكمت بتخلف كل التنبؤات...
تفاصيل الشأن العام اليومية قد تطفو على السطح كما يطفو الزبد ليختلف حولها المهتمون بالشكل المتابعون للجهاز التنفيذي تحليلا للأسباب وخفضا ومبالغة في التبعات....
في السياسة والإدارة يكون للتقدير مجال واسع في اتخاذ القرار بل غالب الأمور تسير به...
كنت قلت في تدوينة سابقة إن أسلوبا جديدا في الإدارة يتم رسمه من فخامة الرئيس يعتمد احترام المعارضين: إنصاتا واستشارة واستعانة، ويترك للمعينين سلطة واسعة في تسيير المرافق التي يتولونها...
الأيام كفيلة بتفهيم من لم يفهم، وحينها سيرضى من لم يرض وسيتضح للجميع أن نقص المعلومات لديهم عن بعض الملفات هو المثير لبعض تفسيراتهم والمسوغ لتوهماتهم،
إن يظنون إلا ظنا، وما هم بمستيقنين
"والله يقول الحق وهو يهدي السبيل" .