اليوم، وفي جو يطبعه الإجماع، وفي ظروف تتسم بالتهدئة الشاملة، وفي مشهد قائم على التشاور والإشراك، نسمع للساكنين على هوامش الفكر حشرجة، خفية وعلنية، تدعو، باستحياء، إلى الانقلاب على الدستور، وتقارن اليوم، وما فيه من تلاحم وانسجام، بالأمس وما فيه من الاحتقانات والتشظي!.. إنهم زبانية العذاب السياسي، الواقفون سرمدا أمام خيارات السلم، الرافضون أبدا لنِعَم الاستقرار، المتلاعبون يوميا بجو السكينة.
نقلا عن صفحة العميد / محمد فال سيدي ميله .