لقد ابان رئيس حزب UPR سيدى محمد ولد الطالب اعمر مهندس تبريد السفن عن هشاشته وضعف سياسي لامثيل له حيث وصل به الهوان والخور أن صار يعُدُّ التعازي انجازات يتشدق بها كمجز أمام مكتبه التنفيذي .
تابعوا هذه الفقرة من خطاب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أمام أعضاء المكتب التنفيذي للحزب، يعدد فيها الإنجازات التى حققها الحزب خلال قيادته له . ا
لفقرة بنصها وفصها :
"وقد نشرنا برقيات تعزية ومواساة في رحيل كل من: رئيس الجمهورية السابق السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، والدكتور عبد الله ولد النم، عضو المكتب التنفيذي، والسيدين يرب ولد اسغير، وبا يرو سيدي الملقب بلو، عضوي المجلس الوطني للحزب، والمؤمنة بنت خيار الملقبة لخذيرة، عضو اللجنة الوطنية للنساء، ومحمد ولد بابته رئيس المجلس الجهوي بإنشيري، متمنين على الله أن يتقبلهم في الصديقين والشهداء والصالحين، ومشيدين بما حققوا في حياتهم من إنجازات للوطن. كما قمنا بإرسال برقية تعزية إلى حزب الأمة السوداني بمناسبة رحيل أمينه العام الصادق المهدي، ورئيس الوزراء الأسبق في هذه الدولة الشقيقة، أكدنا فيه تضامننا معهم، باسم كافة الفعاليات في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، متمنين للفقيد الرحمة، ومشيدين بخصاله أثناء حياته ..."
فقرة تكفى للدلالة على أن الرجل يغدر خارج السرب ولايفقه في السياسة شيئا .