بين المواطن الموريتاني و المدون المعروف Wedady Sidiheiba المقيم بالمملكة الاسبانية أنه تعرض لظلم بين من طرف دورية من الدرك الوطني ترابط عند منحدر " يغرف " .
المواطن Wedady Sidiheiba بين في تدوينة نشرها على صفحته على الفيس بوك حجم استهتار عناصرتلك الدورية بكرامة المواطن وهي رسالة لقائد اركان الدرك الوطني من اجل دعم تكرار هكذا تصرف غير قانوني ومشين و ضار بسمعة قطاع يتمتع بسمعة طيبة لدى الجميع .
المواطن Wedady Sidiheiba كتب مايلي :
" وانا في طريقي من نواكشوط الى اطار ، أستوقفنى حانوت الدرك عند نقطة التفتيش المرابطة في منحدر( يغرف) على بعد 65 كلم من اطار ، عندما رئيت إشارة خفف ثم تبعتها إشارة قف ، توقفت إحترام لقوانين السير ، ولما اشار الى الدركى بالتقدم بدأت بالإقتراب منه شيئ فشئ ثم اشار الى بالخروج عن الطريق والتوقف ،
كنت وحدي في السيارة وكنت رابطا لحزام الأمان و كانت كل الأوراق الإدارية للسيارة مكتملة من الضريبة السنوية فينييت و البطاقة الرمادية و التأمين و حتى رخصة السياقه، قام الدركي بتفتيش كل ذلك ثم طلب منى بطاقة التعريف الوطنية فأخرجتها له أيضا، طلب منى إنزال النوافذ الخلفية للسيارة ليرى ما بداخلها ، فقمت بإنزالها ، كان كل التفتيش مشروعا حتى سألنى هل احمل قنينة الحريق extintor وهل معى علبة الصيدلية للإسعافات الأولية ، وهل احمل معى القميص المشع chaleco reflectante ،
عندها ادركت بأن صاحبي نافظ ، فقلت له بأني لا أحمل شيئ مما سألنى عنه وبأنه ليس إجباريا على السيارات التى تقل حمولتها عن 3500كلغرام ولا يزيد ععد ركابها على تستعة أشخاص ، وبأن قانون السير هو قانون دولى وقعت عليه موريتانيا ولا يوجد قانون سير وطني ولا حتى جهوي يختلف عنه ، فقال لى بأنه قانون منطقة يغرف و بأن على أن أدفع غرامة 6000 آلاف أوقية قديمة والا فأنه سوف يعتقلنى ، والله لا إحدثكم بكذب و لا مبالغة
كان في نقطة التفتيش ستة دركيين للأسف لم يقل احد منهم شيئ ، فقلت له بأنى لن ادفع له أوقية واحدة حتى لو كلفنى ذلك كل شيئ، فقال لى أنت رهن الإعتقال
تم إعتقالى في تلك النقطة من الساعة العاشرة صباحا و حتى العاشرة ليلا ، فلما رؤوني اخرجت بطانيتى من السيارة لأنام بعد ان ارخي الليل سدوله ، أدركو خطر الورطة التى وضعو فيها انفسهم أمام مواطن من النوع العنيد الذى يحترم القانون ولا يمكن إضطهاده ،
عندها طلبو منى المغادرة بعد أن إنفرد قادئهم بالحديث معى وطلب منى الصفح و عدم توريطه بالشكاية في هذه القضية و بأنه لم يري في حياته مواطن يتمسك بحقوقه أمام جبروت السلطة ، فقلت له لماذا لا تقول هذا الكلام امام عناصرك و زملائك من الدرك ، فقال لى بأن وضعه اصبح محرجا و لا يستطيع ذلك ، فقل له و الله انى لقد سامحتك و لا احمل لك غلا و لاحقدا ولن اقوم بالشكاية منك ، ولا كنى سوف ادون الحدث من باب نشر الفائدة للجميع ، لم أق بمقاومة الإعتقال و لا بسب السلطات لأننى أعتبرهما جريمة يعاقب عليها القانون ، ولاكنى في المقابل إحتفظت بحقى في الكلام أو السكوت بإعتبارهما حقا يكفله الدستور
غادرتهم عند الساعة الحادية عشر ليلا بعد ان امضيت ثلاثة عشر ساعة معهم "
نقلا عن صفحة المدون / Wedady Sidiheiba .