احتضنت اكجوجت عاصمة ولاية انشيري صباح اليوم الإثنين حفل انطلاقة الدروس بجامعة شنقيط الكبري.
وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد اعمر طالب أكد في كلمته بالمناسبة على أهمية هذا الصرح ومدى اهتمام رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ببناء مجتمع عصري يستمد قوته من القيم الإسلامية الأصيلة، وأوضح معالي الوزير أن هذا التوجه أكد عليه معالي الوزير الأول في خطابه الأخير أمام النواب الذي بين فيه حرص الحكومة على ان يحتل العمل الإسلامي المكانة المحورية التى يستحقها من أجل ترسيخ هويتنا الإسلامية الوطنية،
معالي الوزير أشاد في كلمته بالدور الذي قامت به الإمارات العربية المتحدة في سبيل دعم هذا الصرح العلمي الذي يمثل تحقيقه أحد الأهداف الكبرى في برنامج الحكومة.
سعادة سفير الإمارات حمد غانم لمهيري بدوره أكد أن هذا الدعم الذي تقدمه الإمارات يأتي في إطار تقوية أواصر الأخوة بين البلدين الشقيقين وتجسيدا لإرادة قائدي البلدين الصديقين، مؤكدا حرصهم على مواصلته حتى اكتمال العمل في هذا الصرح.
المدير العام لمؤسسة المحظرة الشنقطية الكبرى تقي الله ولد الطالب جدو ابرز في كلمته أن مؤسسته تعمل بشكل دؤوب في تطبيق الرؤية المرسومة من طرف قطاع الشؤون الإسلامية دعما لتحقيق أهداف الجامعة، مشيدا بالدور الإماراتي في هذا الصدد.
وقد اختتمت فعاليات هذا الحفل بمحاضرة في "النحو" ألقاها معالي الوزير بأحد فصول المحظرة الكبرى أمام الطلاب.
يذكر أن الجامعة توجد الآن بمباني مؤقتة تشمل جميع متطلبات التعليم الجامعي وذلك ريثما يتم بناء المقر النهائي الذي منحته وزارة الإسكان مكانا للغرض.
ويدرس بها الآن 200 طالب من مختلف مناطق البلد.