اوضح المواطن سيدن ولد الشيخ أحمد في اتصال مع السبق الإخباري من محل توقيفه بمخفر الشرطة بمفوضية عرفات 2 , أن الأمين العام لوزارة الداخلية و اللامركزية محمد ولد اسويدات قام باستغلال مركزه و نفوذه و تقدم بشكوى منه إلى النيابة العامة بالجنوبية فقامت تلك بدورها بتوقيفه استجابة لطلب ولد اسويدات .
المواطن سيدن ولد الشيخ أحمد يستغرب سرعة استجابة النيابة العامة لطلبات ولد اسويدات من أجل إلحاق الضرر به هو و توفيقه دون مسوغ قانوني مفهوم وفي المقابل أنه هو (أي المواطن سيدن ولد الشيخ أحمد ) سيق وأن تقدم بشكاية من المقربة اجتماعيا لولد اسويدات " زينب منت رمظان " لكونها احتلت قطعة ارضية يملكها وصرحت له أمام جمع من الناس انه مادام ولد اسويدات أمينا عاما فإنه لن يسترجع تلك القطعة , فلم تزد النيابة يومها على إحالة الشكوى إلى نفس المفوضية و لم تأمر بتوقيف المشكوي منها ولم يتم حتى الساعة تحرير محضر في الشكاية رغم مرور عشرة ايام عليها , في حين أنه بعد شكوى ولد اسويدات منه هو تم توقيفه مباشرة بأمر صريح من وكيل الجمهورية .
المواطن سيدن ولد الشيخ أحمد يود أن يوجه للرأي العام و لمعالي وزير الداخلية من هذا المنبر الحر النقاط التالية :
1 ـ ولد اسويدات يريد أن يذلني نزولا عند رغبة قريبته زينب من رمظان .
2 ـ ولد اسويدات يستغل منصبه من أجل تصفية الحسابات معي .
3 ـ لم افهم إسراع النيابة في تلبية طلبات ولد اسويدات و تراخيها في التعاطي مع شكواي انا ( انظر الوثائق ) .
4 ـ اطالب وزير الداخلية التدخل من أجل إنصافي من تغول ولد اسويدات علي .