يستغرب الكثيرون الطريقة الوقحة و الفجة التي يصر قطاع الدرك الوطني التعامل بها مع ساكنة قرية تفير يت حيث اعتاد الدرك منذ فترة تعمد إذلالهم و التنكيل بهم دون وجه حق وفي حد سافر صارخ للقانون الذي يجرم التعذيب ويعتبره جرما لايتقادم .
أحد ابناء القرية وثق ماتعرض له هو و بقية اهلها من تعذيب بشع على يد كتيبة من الدرك يفوق الوصف.
الصحفي و المدون كتب مايلي :
تعرضت اليوم لأبشع أنواع التنكيل من طرف الدرك بتفيريت ، لأني رفضت تمكينهم من هاتفي الذي أستخدمه للتصوير ، رغم تأكيدي لهم على أنني صحفي ، أصيبت ساقي وإلى حد الآن لا أستطيع الوقوف ، كنت شاهدا على مشاهد يعجز اللسان عن ذكرها، من ضرب وتنكيل ورمي لمسيلات الدموع ، ضرب النساء والأطفال وثقت عددا من المشاهد سأنشرها حين تحسن النت ، سمعت قائد السرية المرابطة بتفيريت يقول لأفراده اضربوهم كسروا خيامهم أهينوهم ، رأيت ضرب النساء وهن جالسات المشاهد لا تنتهي ولا يمكن حصرها في تدوينة ترقبوا الفيديوهات التي سأنشرها ، وإن كانت الآلام تشدني إلى أخذ قسط من الراحة.