منذ سنتين ونحن نسمع عن منطقة #الشكات الزاخرة بالذهب السطحي أنها منطقة حدودية ومحرمة، حتى أن بعض المنقبين حاولوا سابقا التسلل إليها فمنهم من نجى ومنهم من لقي حتفه بسبب مطاردات من الجيش.
وكان الجيش لا يسمح بدخول هذه المنطقة الا برشوة من المنقبين حتى يسمح لهم بالتنقيب أو ما يسمى بالمصطلح الشعبي "التكوليب" إذ تحتوى منطقة الشكات على حفر خاصة بالجنرالات ومحرمة حتى الساعة التي أكتب فيها هذه الكلمات على المواطنين المنقيب المتواجدين هذه اللحظة هناك.
إلى أن أتى رئيس الجمهورية محمد الشيخ ولد الغزواني في زيارته لمدينة ازويرات وقرر فتح منطقة #الشكات التي كانت مطلبا وحلما يراود الكثيرين من أبناء هذا البلد.
وبدأت التشريعات من قبل شركة #معادن_موريتانيا للترخيص لمنطقة "الشكات" ، إذ فرضت رسوما على كل منقب وكل سيارة رباعية الدفع وكل شاحنة كل هذا ليحصلوا على إذن بدخول منطقة الشكات.
وقد تم الترخيص لما يزيد على خمسة عشر ألف منقب وما يزيد على الفي سيارة رباعية الدفع وألف شاحنة.
كل منقب عشرة ألاف أوقية حتى وإن كان مالك السيارة أو الشاحنة الرسوم عليك وعلى سيارتك.
كل سيارة رباعية الدفع خمسين ألف أوقية
كل شاحنة مائتان ألف أوقية.
وتم تحديد الإنطلاقة بعد ما تم التصريح من قبل المسؤولين بأن منطقة الشكات مهية بكل وسائل الحياة من مياه عذبة إلى توفير شبكات الإتصال .
إذ نتفاجأ اليوم من أن كل هذا كان كذب وخداع من أجل إخلاء مافي جيبوب أبناء هذا البلد ليتم الزجّ بهم في منطقة نائية وفي أدنى درجات الحرارة ما تحت الصفر .لا ماء ولا مرعى ولا حتى أبسط وسائل السلامة.
يعانون شح المرّين البرد القارس وخيبة الأمل .
كيف يعقل هذا يا سيادة رئيس الجمهورية أن تسمح بكل هذا الظلم من قبل من اعماهم الشجع والطمع في عقول مواطنين يبحثون عن لقمة عيش كريمة
كيف يعقل هذا يا سيادة الرئيس ونحن من انتخبك ولو انك من مجتمع نعرف فيه من المخافة والسلم مايشهد لهم به التاريخ ما انتخبناك.
يتواصل .....