في اليوم الـ280 من العدوان الإسرائيلي، قال الدفاع المدني في غزة إن قوات الاحتلال تتراجع عن مناطق في تل الهوى ومنطقة الصناعة، مشيرا إلى أن عشرات جثامين الشهداء متناثرة في الأزقة وداخل المنازل هناك بعد انسحاب قوات الاحتلال.
من أرضٍ بور بالكاد تُزرع بالقليل من القمح سنويا، أضحى السهل الغربي في قرية بيت دجن قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية جنة خضراء، وذلك بعد أن عمرها أصحابها بعشرات البيوت البلاستيكية وزرعوها بأصناف شتى من الخضار في خطوة أحيوا بها اقتصاد البلدة وتحدوا بها ظروف معيشتهم الصعبة التي يعانونها منذ عشرة أشهر.
مع اقتراب مرور 15 شهرا على اندلاع الحرب في السودان في أبريل/نيسان من العام الماضي، وتصاعد تداعياتها الإنسانية والأمنية، نشطت تحركات دبلوماسية وسياسية بزيارات مسؤولين من دول مجاورة إلى بورتسودان ودول المنطقة، وأقيمت مؤتمرات للقوى المدنية والسياسية لتقريب مواقفهم باتجاه حل الأزمة التي تعيشها البلاد.
حي سكني قديم من أرقى أحياء مدينة غزة، يقع في الجنوب الغربي منها، تعرض للعديد من غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي على مر السنوات، مما أدى إلى تدمير مبانيه والبنية التحتية فيه مرات عدة.
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني -اليوم الأربعاء- إن المدارس في غزة تحولت إلى أماكن للبؤس والموت؛ فقد قصفت
في اليوم الـ277 من العدوان على غزة، وقعت معارك ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال في تل الهوى، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع 4 أحداث أمنية صعبة يواجهها الجيش.
وأعلنت القسام عن تفجير عبوات في قوات راجلة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح وتدميرَ دبابة وناقلة جند وجرافة وجيب عسكري بتل الهوى.
في مواجهة خسائره كثف جيش الاحتلال قصفه على حي تل الهوى مما تسبب في موجة نزوح واسعة بعد توغله بشكل مفاجئ فيه.