بعد أشهر من الاعتقال التعسفي، أُفرج احد المكاتب شبه العسكرية التابع لكتيبة طارقبن زياد في مدينة بودزيرة، بنغازي، عن المواطنة الموريتانية رقية البشير، التي احتجزهادون أي دليل يثبت تورطها في أي نشاط مخالف للقانون.رقية، سيدة مسنّة تعاني من أمراض مزمنة، وجدت نفسها محتجزة ظلمًا في ظروفقاسية وبتهم كيدية لا أساس لها من الصحة، مما أثار غضبًا واسعًا واستياءً من انتهاكحقوقها بشكل صارخ.