
ماكي صال الرئيس السينغالي الذي وصل إلى السلطة في غفلة من التاريخ، وعكسا لمعطيات الجغرافيا السياسية والاجتماعية في الشقيقة الجنوبية، يحاول عبثا أن يكون شيئا، عبر الإساءات المتكررة لموريتانيا قيادة وشعبا، بعدما أعيته الحيلة في الوفاء بوعوده العرقوبية للشعب السينغالي،
حيث تفشت البطالة والأمية في عهده، وارتفعت المديونية، وتراجعت سمعة البلاد الخارجية وتضاءل وزنها في المنطقة..