
لا يزال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يشكل تهديدا على “الجمهورية” و على نُظُمها و قيّمها الديمقراطية، التي لا تزال مجرد مشروع مؤجل لكل الأنظمة المتعاقبة على الحكم في البلاد. و لا يزال الرجل المصدوم في المقربين منه، و المسكون جِبِلّياً بغريزة الانتقام، يتربص الدوائر للانقضاض على الرئيس الجديد، الذي تدفعنا “الفروق الشخصية بينه و سلفه” حسب تعبير فرانسوا هولاند، لأن نعلّق عليه أملاً كبيراً في إرساء دعائم حكم مختلف.