يحكى أن حيا بداة من أهل المنكب البرزخي نزل بهم ضيف عابر، و كعادة أهل البادية كان السلام طويلا و تشعبت الأحاديث حتى خلصت إلى التماس الضيف يد إحدى عوانس مضيفيه، و كان رجال حيها الأقربون غُيَّباً فاستُدعي بعض بني عمها الحضور و تم القران بشكل بسيط، و أجليت العروس في خباء غير بعيد و دخل بها الضيف الذي كانت رحلته مستعجلة، فلم يتبين خيوط الفجر حتى زمَّ راحلته و انطلق ميمما وجهته المجهولة لدى عرسه، و توالت الأيام و لا خبر عن الرجل؛ ثم بان حملٌ بالمرأة فسأل