أفاد مراسل السبق الإخباري من داخل مستشفى السنيم بحي كانصادو أن المهندس الشاب بدبده خضع الليلة الماضية لعملية جراحية سببها جرح غائر سببه السكين التى تم الإعتداء عليها به , حيث تجمهر زملائه في الشركة وله تبرعو بالدم .
توصنا الآن في السبق الإخباري إلى تفاصيل قضية القتيل الذي وصل قبل قليل إلى مستشفى الصداقة هي على النحو التالي :
ـ أوقفت دورية للحرس الوطني ليلة البارحة مواطنا أسمه : عبد الرحمن جالو الملقب " أبو لمبمباري " من مواليد : 1993 في مقاطعة الميناء وسلمته لمفوضية الشرطة 2 بنفس المقاطعة وأثناء تواجده بها دخل غيبوبة واستمرت عدة ساعات على أثرها نقل لمستشفى الصداقة وتقول الشركة أنها اوصلته للمشتشفى حيا بينما يقول ذووه أنها اوصلته ميتا .
علمنا في السبق الإخبارى من مصادرنا الخاصة أن دورية للشرطة الوطنية وسيارة للدرك الوطنى تتواجدان الآن أمام بوابة قسم الحالات المستعجلة في مستشفى الصداقة في عرفات وأنهم يمنعون أقتراب الجمهور الذى نوافد بكثرة على المستشفى الإطلاع على حقيقة أمر رجل وصل إلى المستشفى الآن وهو مقتول بطريقة بشعة .
حكمت المحكمة الجنايات بولاية انواكشوط الغربية في جلسة علينة زوال اليوم على المتهم : بزر ولد هيدال بسنتين نافذتين على خلفية ملف تمت إحالته لها من طرف النيابة العامة تتهمه فيها بإشهار السلاح في وجه القوة العمومية , واستخدام السلاح بدون ترخيص والتخفى عن السلطات العمومية .
وقد أثار الحكم ضجة كبيرة من طرف أهالى المتهم وقد أثار الحكم أستياء هيئة الدفاع .
مثل المتهم بزره ولد هيدال زوال اليوم الأربعاء أمام المحكمة الجنائية لولاية انواكشوط الغربية للنظر ابتدائيا في ملفه المعد من طرف الشرطة القضائية والمكيف من طرف النيابة العامة بأنه : استعمال السلاح بدون ترخيص وتهديد القوة العمومية و الهروب والتخفى عن السلطات ,ثم تمت عرص المتهم وملفه على المحكمة الجنائية لولاية انواكشوط الغربية . وقد استمعت له ولدفاعه ودخلت المحمة في تشكلتها الموسعة في المداولات ومن المتوقع صدور حكمها بعد ساعة من الأن .
أوقفت دورية من أمن الطرق زوال اليوم عند تقاطع نادى الضباط وسط العاصمة انواكشوط سائق سيارة أجرة وهو شائب في الستين من عمره , وبعد نقاش غير طويل ثار أحد عناصر الدورية وانهال على الشائب بالضرب والركل على مرأى ومسمع من المارة وقد ساعده على فعلته الشنيعة بقية افراد الدورية .
يحدث كل ذلك على نقربة من قيادة الجيوش وعلى مرآى ومسمع من حراسها وفي وضح النهار ثم عن خدمة المواطن وكرامته يحدثوننا .
بدأت قصة المواطنة المسكينة : أسليمى منت لولي ولد صمبو قبل 27 عاما , حيث قدمت إلى العاصمة انواكشوط بحثا عن لقمة عيش كريمة بها تسد خلتها فقابلت مالك قطعة أرضية في حي ILOT "C" في لكصر رقمها :260 فآجرها على حراستها مقابل مبلغ : 20 ألف أوقيه للشهر وربطت بجيرانها علاقة طيبة طابعها الإحترام المتبادل ولها يشهدون بالمسالمة .
علمنا في السبق الإخباري من مصدر أمني خاص أنه قد تم العثور الآن على طبيب من جنسية أكرانيا يعمل في عيادته الخاصة بطب الأسنان في تفرغ زينه عند تقاطع سيتى اصمار وهو ميت في شقته الخاصة وعند معاينته من طرف الشرطة والطبيب المداوم في الحالات المستعجلة تبين التالي :
ـ الموت موت طبيعي وليست بفعل فاعل ولا نتيجة فعل إجرامي .
ـ قد مضى على الموت ثلاثة أيام بمعنى أن جثمان الطبيب كاد أن يتحلل .
أحال وكيل الجمهورية في ولاية انواكشوط الغربية أبن الرئيس الأسبق بزر ولد هيدال إلى السجن المدنى بدار النعيم هذه اللحظات في وسط حراسة أمنية مشددة حرمت محامى المتهم من حضور المثول الأول أمام الوكيل في تصرف رآه المحامى خرقا قانونيا قد يعرض الإجراءات للبطلان .
تمت إحالة المتهم : بزرة ولد هيدال إلى السجن مع تواجد عشرات من النسوة من أقاربه وهن متجمهرات خارج أسورة قصر العدل ولحظة خروجة أبدين نوعا من الفقرحة المصاحبة بالزغاريد .