كان الإمام بداه يحب التقري والمدنية، ويرى أنهما ضروريان لنشر العلم، وقال إنه ظل سنوات يرفع يديه يسأل الله أن ’’ ييسر الله له منزلا في الحضر يقرأ فيه كتبه"، وذات مرور ببلدة لكصر سنة 1958 رأي غرفة من الطين بجانب المصلى قرب سوق البلدة، قال هذه غرفتي وهنا سأقيم،فألقى عصا التسيار واطمأنت به النوى، وأرسل إلى أهل بوحبيني فأرسلوا له مكتبته تحملها الثيران، فأقام بالبلدة وتلقاه أهلها بالقبول فأنشأ المحظرة وأقبل عليه الطلاب من حدب وصوب، أخذ على الرئيس الأسبق