ما ورد على لسان الريسوني أمر لا يستحق الرد في مضامينه لكون الرجل لايمثل وزنا رسميا أو اعتباريا مهما في المغرب، ولأن وجود موريتانيا يشكل حقيقة تاريخية امتدت على هذا الفضاء مابين الأندلس شمالا وبلاد السودان جنوبا، تشهد بذلك أعمال المؤرخين وشواهد الآثار التي لا تزال قائمة في المغرب وإسبانيا، كما هي حقيقة قائمة اليوم على الأرض بحكم الشرعية الدولية وجهود أبنائها وتضحياتهم، ولا نستجدي في ذلك اعترافا من أي كان، والخطأ التاريخي الحقيقي هو وجود رجل بعقل صغي