يشهد مخيم الحجاج الموريتانيين بصعيد منى الطاهر حالة من الفوضى والارباك و تردي الخدمات و التكدس لم يسبق لها مثيل في كل المواسم الماضية.
مراقبون ارجعوا ذلك الواقع غير المريح إلي انتهاز لجنة الحج العليا برئاسة معالي الوزير ولد اهل داوود الفرصة و العمل على التربح من وراء معاناة الحجاج حيث تم التعامل مع مطوف مطمور مغمور وايجار مخيم صغير سعته الاستعابية لاتزيد على 2500 بينما عدد الحجاج تجاوز 3200 حاج.