دخلت مجموعة من نواب الشعب الموريتاني التاريخ من اضيق ابوابه وكتبت بأحرف غير ناصعة مصيرها في سجل التاريخ الذي لايرحم .
المجموعة ضمت اغلبية مريحة من اعضاء البرلمان البالغ عدد اعضاءه 153 نائبا كانت تطالب بالعبث بالدستور الموريتاني تزلفا و تطبيلا للرئيس ولد عبدالعزيز الذي وجه لهم صفعة قوية أردتهم ـ كلهم ـ صاغرين .