إنه من المفارقات الغريبة، أن يضعف أداء اللغة العربية، لغة الوحي والتنزيل، هاته اللغة التي تردد آياتها على ألسنة أكثر من مليار من البشر خمس مرات كل يوم، لغة الإعجاز والذكر المحفوظ، وبلاغة من أوتي جوامع الكلم وأفصح من نطق بالضاد. إنها اللغة التي تحتمي بخلود القرءان، ومما أمتازت به أننا نقرأ اليوم بها ما يقول أعراب الصحراء قبل عشرين قرنا، وهو ما يزال غضاً طريا.