لم أكُنْ أعلم طِوال العُقود الماضية من عُمري المهني، والعلمي، أن حركة “حماس” وجناحها القسّام العسكري، يُشكّل قُوّةً عُظمى أكبر من الصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكيّة، وأنّ قِطاع غزّة الذي لا تزيد مِساحته عن 360 كيلومتر مُربّعًا، وولدت في خيمة في أحد مُخيّماته، تفوق مساحته كندا والاتحاد الروسي وفوقهما البرازيل وأدغالها، لم أكُنْ أعلم إلّا بعد أن شاهدت الرئيس الأمريكي جو بايدن يُقرّر ووزير دِفاعه إرسال حاملة الطّائرات “جيرالد فورد” إلى مِياهه ا