حاول عبدالله ولد أحمد دامو ـ عبثا ـ أن يكون ندا لرئيس البرلماني الموريتاني ويفرض عليه اجندته و العمل على احتواءه وعلى صخرة الأخير تبخبر أحلام الظهيرة تلك , فآب ولد أحمد دامو بخفي حنين وأجبر ـ حسيرا كسيرا ـ على إرجاع ماكان على ماكن عليه محاولا في مذكرة العمل التي وقعها ـ مكرها لابطلا ـ التعالى على الزميل سيدي ولد النمين مشترطا فيها ما هو معلوم بحكم الضرورة في هكذا وظائف .