في مطلع العام 2012 فر مئات الآلاف من اللاجئين الأزواديين هائمين على وجوههم بعد انطلاق أول رصاصة من الثورة التي تلاها ماراثون من الأحداث السريعة المتلاحقة كظهور الرايات السود وسقوط حكومة مالي وإعلان استقلال أزواد والتدخل الفرنسي والاممي وهلم جر من محتويات صندوق باندورا الذي فتح في وجه أولئك الرعاة منذ أكثر من ستون عاماً ولم يغلق.