عندما تشاهدون ألاف الشباب من أصحاب المؤهلات العالية يقضون جل وقتهم في النوم او التسكع في الشوارع او يمتهنون مهنا لاتليق بمؤهلاتهم العلمية التي انفق الوطن في سبيلها الكثير وهو بحاجة لأصحابها ، في الوقت الذي تشاهد آخرين ببدلات انيقة وربطات عنق يركبون سياراتهم الفارهة صباحا تمهيدا لذهاب لأعمالهم في وزارات و شركات وطنية وهم في حقيقة الأمر لايحسنون تهجئة أسمائهم ولم يتجاوزوا مرحلة الدروس الإبتدائية وذهابهم للعمل لايعدوا كونه طقسا روتينيا يمارس أمام أعين