السياسة في وطننا الحبيب غانية لعوب. تعشق الأفعال؛ رشّح، عيّن،... وتكره الأسماء؛ وطني، مناضل... ولا تطيق الجموع على وزن مَفاعل. الفاعل عندها في السياسة حصرا، ويستحب أن تكون له "نائبة" تعزز فعله وتثمن نشاطه. أما في شؤون الدين فهي مثلنا جميعا تميل إلى التخفيف، وتركن إلى المختصرات فتجدد، في كل دورة، ل"عمدة الأحكام" المتعاقبة الذي لا يجلب تنمية، ولا يحارب فقرا.