الصحافة،و لو كانت فى أحسن صورها ،ممقوتة مرفوضة كليا،مزاجيا و فكريا،للأسف البالغ ،لدى شريحة معتبرة، من الموريتانيين،سواءً كانوا مدنيين أو عسكريين،رغم التوجه الديمقراطي الواعد،الذى يخوض النظام الراهن فى تجسيده،بقيادة و توجيه و إصرار واع، من صاحب الفخامة، محمد ولد الشيخ الغزوانى،غير أن نزرا قليلا من أصحاب القرار،على مستوى هيكلنا الرسمي،ما زال متأخرا عن ركب استقبال و مطالعة الصحافة الجادة و التعايش معها و استيعابها و إنصافها و تشجيعها.