إعلانات

الثروة الحيوانية في بلادنا ثروة ضائعة .. فهل من منقذ لها ؟

سبت, 26/09/2020 - 15:48

حسب إحصائيات حكومية رسمية منشورة على موقع الوكالة الموريتانية للأنباء بتاريخ 2020/01/25 ، بلغت الثروة الحيوانية ببلادنا 26 مليون رأس من المواشي بين البقر والإبل والأغنام. تقول نفس الاحصائيات أن هذه الثروة تعتبر أكبر مصدر للتشغيل في البلد وتساهم بنسبة 22% من الناتج الداخلي الخام للبلد. كيف لدولة تمتلك هذه الثروة الحيوانية الضخمة وفي نفس الوقت تستورد الحليب من السعودية ومصر وفرنسا واسبانيا وألمانيا ؟! اقتصاديا الاستيراد بالعملة الصعبة مكلف وينهك اقتصاد البلد. لماذا لا يتوجه رجال الأعمال الوطنين للإستثمار في الثروة الحيوانية الوطنية، بدعم من الحكومة، ليتم توفير الحليب ومشتقاته في العاصمة بسعر معقول وجودة عالية وحتى تصديره للخارج، لملا، نحن نصدر الكهرباء للخارج فلماذا لا نصدر الحليب ؟!. في المغرب المجاورة توفر شركة صانترال الحليب الطازج يوميا ل 35 مليون مغربي على كافة تراب المملكة بسعر 150 أوقية للتر، بينما عندنا 4 مليون فقط وثمن لتر الحليب غالي جدا 600 وقية، يعني أنه ليس في متناول الفقراء ولذلك يعاني أغلب السكان والأطفال من نقص الفيتامينات وسوء التغذية.!
الدول التي تستورد الطعام والشراب واللباس والدواء من الخارج تحتاج خطط اقتصادية عاجلة لتوفير الحد الأدني
من الاكتفاء الذاتي يسوا فاش.!

نقلا عن صفحة الباحث / Medou Khalifa .