إعلانات

مدينة انواذيب .. يهددها خطر داهم كالذي شهدته مدينة بيروت

سبت, 08/08/2020 - 02:33

قالت مصادر إعلامية إن المادة التي تسببت في الانفجار المأساوي الذي حدث في لبنان يتم استيرادها لموريتانيا عن طريق شركات التعدين.
وأضافت المصادر أن هذه المادة توجد بكثرة في ميناء مدينة نواذيبو وتوجد بالقرب من محطة تخزين الوقود بالميناء وكذلك محطة شركة سوماغاز ومقر شركة الكهرباء.
وقالت مصادر أخرى إنه توجد كميات أخرى من هذه المادة في مدينة روصو.
وجاء في تدوينة كتبها الصحفي أحمد محمد المصطفى:
درس مرفأ لبنان..
أكثر من 150 قتيلا، و5000 آلاف جريح، هي حصيلة الانفجار الذي وقع في لبنان الثلاثاء الماضي. وقد شكل الانفجار "درسا" للعديد من الدولة لمراجعة ظروف حفظ المواد المتفجرة لديها، وخصوصا، الموجود خارج الاستخدام العسكري.
وفي اللحظات التي أكتب فيها هذه الأسطر، تفرغ سفينة أربعة آلاف طن من "نترات الأمونيوم"، في ميناء #نواذيبو، وقبلها كمية تقاربها في الحجم.
ويتم حفظ الجميع في "حائط" تابع للشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" داخل مباني الميناء، وبجانبه خزانات الوقود التابعة للشركة الموريتانية للمشتقات النفط، وغير بعيد منه مقر شركة "سوما غاز"، ومقر شركة الكهرباء.
وقد أثار حادث لبنان مخاوف عديدين، وأدى لإعادة التفكير في ظروف حفظ هذه المواد، ومراجعة طرق تخزينها، وقد أعلنت قبرص أمس الخميس عن تدمير 8 طن من هذه المواد تم ضبطها قبل خمس سنوات، كما أثارت مخاوف محلية.
وهي فرصة لمطالبة السلطات بمراجعة ظروف حفظ هذه المادة، وطرق تخزينها، وتنظيف محيطها مما يمكن أن يشكل أي خطر، سيكون إن وقع – لا قدر الله – ماحقا. ودرهم وقاية خير من قنطار علاج.

وكذلك كتب يحي بن بيبه:

احذروا انفجارات أخرى في موريتانيا

تستخدم البلاد سنويا ,لأغراض التسميد الزراعي ,ما لا يقل عن 25000 طن من اليوريا التي أحدثت الإنفجار الأخير في بيروت.
وهذه الأسمدة تخزن عادة في انواكشوط,ثم تنقل على مراحل للتخزين في روصو.
المطلوب اتخاذ إجراءات لتخزينها خارج المدن,وإحاطة مخازنها بحراسة أمنية.