إعلانات

دعوة لتشكيل فريق من الصحفيين لاستقصاء عمل اللجنة ..”التيدرة”

جمعة, 24/07/2020 - 16:58

بعد تسريباتها الأخيرة واتهام البعض لها بالمتاجرة بعملها ،باتت مصداقية اللجنة البرلمانية وجدوائية عملها على المحك اكثر من أي وقت مضى .عادت الأسئلة عن تشكلتها تطرح نفسها بإلحاح..!!
البلد يستحضر ماضي بعض أعضاء هذه اللجنة! .يسأل متى يخرج رئيس هذه اللجنة عن صمته؟! ليجيب عن قصة تجريده من منصبه إبان توليه لخزينة انواذيب..عن كل الإتهامات الموجهة للجنته على وسائل التواصل..عن. .
لقد بدا واضحا أن هؤلاء يغالطوننا .. لقد مرغت اللجنة أنفها بالتراب،ب “التيدرة” ، بل إنها صنعت لنفسها “,تيدرة”بمعني “المقبرة” لتقبع فيها تحت كآبة أبدية .
فكيف لنا أن نصدق يقودها من دفع عنه أخواله عدة ملايين لخزينة الدولة حتى لايدخل السجن، حين تطل علينا منشوراتها مشحونة بالمغالطات، كحديثهم عن شك بعثته دولة قطر لولي نعمتهم السابق بمنزله، في حين يقول إرشيف الوكالة عكس ذلك، ويشهد شهود العيان بالحقيقة .
المعلومات المتوفرة تدفعك للبحث عن اجوبة للعديد من الأسئلة من بينها :
كيف تم تسريب عمل اللجنة، في تجاوز سافر لسرية المداوالات ومالذي يدفعها لمغالطة الراي العام عبر تسريبات مليئة بالكذب؟
هل تم الإتصال بمسؤولين وتجنب استجوابهم بمقابل؟
إذا كان هناك تجار يتدخلون في عمل اللجنة لمآرب خاصة فمن هم ؟
ومالدافع الذي يحرك بعض أعضاء اللجنة؟
هل استحقت اللجنة المتابعة ورفع قضية ضدها باسم الشعب؟
كيف يمكن تجسيد فكرة لجنة تحقيق بشكل صحيح يلبي تطلعات المواطن، دون اللجوء لشخصوص همها هو تصفية الحسابات الضيقة، والسعي لتحقيق اهداف أنانية لايسعى لها إلا صغار النفوس؟!

لم لايستجوب من اعترف على نفسه بشكل موثق_ بالصوت والصورة _ بحيازة المليارات من مندوبية الرقابة البحرية والصيد؟

لم لايستجوب ولد الشيخ سيديا الذي دافع عن بيع أراضي البلد وتبجح بكونها سابقة من نوعها تحسب لولي نعمته، لم يستجوب عن ماضيه بمؤسسة إعمار الطينطان، وبالمنطقة الحرة، وبوزارة الإسكان والعمران؟

أين ذهبت الميزانية المرصودة للجنة ؟!..كيف فات على من يقف وراء التسريبات الأخيرة بأن يعود لإرشيف الوكالة الموريتانية للانباء الذي أوضح الخبر بشكل فاضح للذين أخرجوه من سياقه؛ وقولوا بعض الشهود ما لم يقولوا؟!

http://www.ami.mr/Depeche-27280.html

أدعو من هذا المنبر لتشكيل فريق صحفي لإنجاز عمل استقصائي حول هذه اللجنة المثيرة للجدل.

نقلا عن الصفحة الشخصية ل عبدالله محمدالفتح