إعلانات

أزمة أفريقيا الوسطى تتفاقم والاتحاد الأوروبي يدخل على خط الأزمة

سبت, 30/05/2015 - 16:29

قال موقع دويتشه فيله الألماني إنه في الوقت الذي تسعى فيه رئيسة إفريقيا الوسطى المؤقت ، كاثرين سامبا بانزا، للحصول على الدعم المالي الدولي من الاتحاد الأوروبي، يزداد الوضع الإنساني في جمهورية أفريقيا الوسطى سوءا وقسوة.

والتقت بانزا في مؤتمر للمانحين ببروكسل الثلاثاء الماضي مع منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي  فيديريكا مورجيرني ووزير التنمية الألماني جيرد مولر، وحثت سامبا بانزا الدول الأوروبية على مساعدتها ودعمها في حكم الدولة التي مزقتها الحرب للعودة إلى الديمقراطية بحلول نهاية العام الجاري.

تخطط أوروبا لاستثمار أكثر من 100 مليون يورو للمساعدة في إعادة بناء البلاد اقتصاديا وسياسيا، ويعتبر الاتحاد الأوروبي أهم جهة مانحة في جمهورية أفريقيا الوسطى، والتي تعتمد على المساعدات الخارجية الملحة إلى معالجة المشاكل الحادة لها، وبصرف النظر عن تقديم المساعدات الغذائية للبلاد فمن المتوقع أيضاً لمساعدة البلاد في إعادة ملايين اللاجئين، وتوفير المال لتحضير الانتخابات.

 

كما تعتبر أزمة افريقيا الوسطى الآن أزمة إنسانية منسية وقبل بضعة أسابيع دقت الأمم المتحدة  ناقوس الخطر: “إن الأزمة الإنسانية التي تعصف بأفريقيا الوسطى هي الأسوأ في عصرنا” فتلوح في الأفق بجمهورية أفريقيا الوسطى، حيث حوالي نصف مليون شخص يعيشون كلاجئين في بلدهم.